كتاب “التفسير الميسَّر” هو تفسير ميسَّر للقرآن الكريم أعدَّه مجمع الملك فهد وفقَ أصول التفسير وموارده الأصيلة. تم إعداد صيغته الأولى بواسطة نخبة من أساتذة التفسير المشهود لهم بالعلم والكفاءة. وضعت عدة ضوابط صارمة لضمان جودة ودقة التفسير، ومن أهمها:
التفسير وفق مذهب السلف الصالح في الاعتقاد: اعتماد منهج السلف في تفسير الآيات وتجنب التأويلات المخالفة لهذا المذهب.
تقديم ما صحَّ من التفسير بالمأثور: اعتماد الروايات الصحيحة والمأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين.
الاقتصار في النقل على القول الصحيح أو الأرجح: تجنب الروايات الضعيفة أو غير المؤكدة والتركيز على الأرجح والأكثر صحة.
إبراز الهداية القرآنية ومقاصد الشريعة: التركيز على جوانب الهداية والرشاد التي يقدمها القرآن الكريم وأهداف الشريعة الإسلامية.
العبارة المختصرة والسهلة: تقديم التفسير بأسلوب مختصر وسهل الفهم، مع شرح معاني الألفاظ الغريبة.
تجنب الزيادة الواردة في آيات أخرى: تفسير كل آية بشكل مستقل وتجنب الخلط بين معاني الآيات المختلفة.
إيراد معنى الآية مباشرة: تقديم التفسير بشكل مباشر ودون الحاجة إلى الإطالة إلا للضرورة.
التفسير وفق رواية حفص عن عاصم: استخدام الرواية الأكثر انتشارًا وموثوقية في تلاوة القرآن الكريم.
تجنب ذكر القراءات ومسائل النحو والصرف والإعراب والبلاغة: التركيز على التفسير دون الدخول في تفاصيل لغوية معقدة.
تفسير كل آية على حدة: تجنب إعادة الألفاظ القرآنية إلا عند الضرورة، مع ذكر رقم الآية في بداية تفسيرها.
التفسير بحجم يتسع لحاشية المصحف: أن يكون التفسير مختصرًا بما يكفي ليتسع لحواشي مصحف المدينة النبوية.