تحميل رواية بيت خالتي PDF أحمد خيري العمري, الرواية “بيت خالتي” للكاتب العراقي أحمد خيري العمري، التي نُشرت في عام 2019، تسلط الضوء على الحرب الأهلية السورية من خلال عيون شخصية الشاب السوري “طارق”. تدور أحداث الرواية في مدينة حلب، حيث يجد طارق نفسه مضطرًا للفرار من منزله بعد تعرضه لهجوم من قوات النظام السوري. يجد المأوى في بيت خالته، وهي امرأة أرملة تعيش في حي فقير بالمدينة. الرواية تصف بشكل واقعي ومؤلم تداعيات الحرب الأهلية، مشيرة إلى الدمار والخراب الذي خلفته، وتسلط الضوء على مشاعر الخوف والفقد والأمل.
حول رواية بيت خالتي
رواية “بيت خالتي” هي عمل أدبي مميز للكاتب العراقي أحمد خيري العمري. تم نشر هذه الرواية في عام 2019، وهي عمل أدبي يتناول موضوع الحرب الأهلية السورية من منظور فريد ومؤثر. تتمحور أحداث الرواية في مدينة حلب السورية، حيث تروي قصة شاب سوري يُدعى “طارق”. يضطر طارق إلى مغادرة منزله بعد تعرضه لهجوم من قبل قوات النظام السوري. يجد طارق نفسه في مأزق، ولكنه يجد الأمل عندما يلجأ إلى بيت خالته، وهي امرأة أرملة تعيش في حي فقير في حلب. تُقدم الرواية نظرة واقعية وعميقة للحرب الأهلية السورية وما خلفها من دمار وألم. تركز على موضوعات مثل الخوف، والفقد، والأمل في ظل هذه الأحداث الصادمة. الشخصيات في الرواية تلعب دورًا مهمًا في تطور القصة. طارق يمثل الشاب السوري الشجاع الذي يواجه تحديات صعبة في سبيل البقاء في زمن الحرب.
حول الكاتب أحمد خيري العمري
أحمد خيري العمري هو كاتب وطبيب أسنان عراقي، وُلد في بغداد عام 1970. ينتسب العمري إلى عائلة عراقية من مدينة الموصل، ويعود نسبها إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. والده خيري العمري هو مؤرخ وقاضي عراقي معروف. حصل أحمد خيري العمري على شهادة طب الأسنان من جامعة بغداد في عام 1993، ولكنه اشتهر بسرعة بوصفه كاتبًا إسلاميًا بارزًا من خلال مؤلفاته المتنوعة والتي تجمع بين التجديد في طرح المواضيع وأسلوب أدبي مميز. بدأ العمري الكتابة في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وأصدر أول كتاب له في عام 2000 بعنوان “طشاري”. منذ ذلك الحين، قام بنشر أكثر من 50 كتابًا في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الدين، والسياسة، والمجتمع، والفلسفة. تتميز أعمال العمري بأسلوب كتابي سلس وبسيط، وهي تعكس قضايا معقدة ومحفزة، مثل العلمانية، والحداثة، والإسلام السياسي. حظي العمري بشهرة كبيرة في العالم العربي وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة “شخصية العام الثقافية” من مجلة “القافلة” في عام 2010.