تحميل كتاب مت فارغاً بالعربي PDF تود هنري, بكل صدق يعتبر كتاب مت فارغاً من اجمل وافضل الكتب الموجودة على الإنترنت باللغة العربية, من خلال هذا الكتاب المذهل سوف تزداد رغبتك في تحقيق المزيد من الانجازات في حياتك بشكل عام سواء بشكل علمي او عملي أو ثقافي وغيرها من المجالات المختلفة حتى لا تذهب الى القبر وأنت تحمل بعض الأمور والأسرار التي لن يستفيد منها أحد ومن هنا أتت التسمية الكتاب مت فارغاً المؤلف تود هنري, إذ أوضح المؤلف تود هنري في كتابه على أن البشر بشكل عام يجب عليهم إنجاز الكثير من الأمور في حياتهم لأن العالم لن يتغير بما يريد البشر تغيريه بل سوف يتغير بما يقوم البشر بتغييره, أي لن يتغير من تلقاء نفسه يجب علينا أن نفعل الامور وتحقق الانجازات لكي يتغير العالم بالطريقة التي نريدها, يجب على كل البشر ان يموت فارغا, أي أن يكون اوضح وانجز كل شيء قادر على فعله ونشر علمه بشكل كامل للجميع ولم يتبقى لديه شيء يخفيه, تستطيع تحميل و تنزيل كتاب مت فارغاً المؤلف تود هنري كامل برابط مباشر بصيغة PDF من خلال موقعنا, كل ما عليك فعله هو ان تضغط على الرابط المباشر الموجود في اسفل الصفحة حتى تنتقل لصفحة الروابط الخاصة بموقعنا وهناك سوف تحصل على اكثر من رابط تنزيل وتحميل الكتاب.
حول كتاب مت فارغاً
أوضح المؤلف تود هنري سبب تسميته لهذا الكتاب والفكرة التي اتت له عندما قرر كتابه انه كان جالس في اجتماع معين مع مجموعة من الشخصيات المهمة وسأل المدير الأمريكي ذلك السؤال الذي تسبب في تسمية تود هنري لكتابة اسم مت فارغا, حيث قال ما هي أغنى بقاع الأرض في العالم !؟ فأجابه بعض الجالسين دول الخليج الغنية بالنفط فرد عليه المدير بانها ليست اغنى بقاع الأرض, فأجابه شخص آخر وقال مناجم الألماس في أفريقيا فرد عليه ايضاُ لا, وتساءل الحاضرون إذا ما هي أغنى بقاع الأرض فأجاب المدير بالمقابل, استغرب الجميع فكرر المدير اجابته انها المقابر نعم, فهذه المناطق هي اغنى بقاع الأرض في العالم لأن ملايين البشر ماتوا ورحلوا عن الأرض ويحملون الكثير من الأفكار القيمة في جعبتهم ولم يتمكن أحد من الاستفادة منها ومن هنا أتت الفكرة المؤلف تود هنري بأن يؤلف كتابه مت فارغا, أي أن على البشر أن يموت وهو فارغ من كل شيء لم يتبقى لديه شيء يخفيه.
حول الكاتب تود هنري
الكاتب تود هنري اشتهر بصورة كبيرة بعد كتابة مت فارغاً, ولد في 13 من شهر مارس عام 1854 في الولايات المتحدة الأمريكية وتوفي عام 1925 في نيويورك, عمل كأستاذ جامعي وباحث في الرومانسية وموظف لدى جامعة كولومبيا.