تحميل قصة اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه pdf, شرح هذا الكتاب الشخصية العامة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب, ومن ثم تكلم عن عصره من التراجم والإعلام والتي تحمل عنوان للكتاب بعنوان فصل الخطاب في سير ابن الخطاب, وكذلك تكلم عن عصر المؤلف وهو علي محمد محمد الناشر, ووضح أيضا بصورة واضحة عن عصر الخلفاء الراشيدين, وألقى الضوء أيضا على الشخصية العامة للفاروق عمر بن الخطاب وهو اخلليفة الثاني من بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه, وذكر حياته منذ الولادة حتى الاستشهاد, وذكر مواقف إيمانية كثيرة وعلمية وبطولية, وكيفية اهتمامه بالشعر والأدب أيضا, وخاض في كافة الجوانب الشخصية والإدراية وذكر أيضا فتوحاته, وتطرق لفقهه في التعامل مع الولاة والرعية على حد سواء من كتبي بي دي اف .
وصف أعمال عمر بن الخطاب:
هو الخليفة الراشد والإمام الذي يتصف بالعدل والرحمة, حيث الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له أن يعز الإسلام به ومدحه أيضا بأنه دائما الحق بقلبه ولسانه, وقال أنه لو اختار الله نبي بعده لاختار عمر بن الخطاب, حيث الشيطان الطريق الذي يسلكه عمر الشيطان يفر منه, وبشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة والشهادة أيضا, وبقدرته استطاه أن يحجز الفتن عن الأمة, هو توكل أمر الأمة من بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقادها وفتح الفتوحات الواسعة وقام بتدوين الدوواين وفرض الأعطيات والرواتب وقام بسن القونانين وتأسيس المؤسسات المختلفة التي هي أشبه بالوزارات, ومن ثم عين الكثير من الموظفين وفصل ما بين السلطة القضائية والتنفيذية وسلطة الأمة أيضا, وكان عادل ينشر العدل بين الناس, هذا الكتاب يتحدث بشكل واضح عن الصورة المتكاملة لعمر بن الخطاب وسيرته وأعماله وأمجاده والسياسة الداخلية والخارجية.
من هو عمر بن الخطاب؟
هو الفاروق والذي يكنى باسم أبو حفص وهو الخليفة الراشد الثاني وسمي باسم أمير المؤمنين وهو من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن العشر المبشرين بالجنة, حيث أنه أول من قام بعمل التقويم الهجري, وهو خليفة المسلمين من بعد وفاة الخليفة الأول وهو أبي بكر الصديق, حيث تم فتح في عهد العراق وليبيا ومصر وفلسطين والشام وبقت القدس, وله مكانة كبيرة عند جميه المسلمين, وكانوا مسيطرين على خرسان وبلاد فارس وأفغانستان, وتم القضاء على أقوى قوة وهي الامبراطورية الفارسية, اشتهر الفاروق بالعدل وله الكثير من الانجازات في عصره منها بناء الدولة والدين وهو من أخرج القانون والوثيقة التي سميت باسم العهدة العمرية والهدف منها هو تئمين أهل الكتاب على كافة أماكن العبادة والممتلكات في 644 ميلادي و23 هجري.