تحميل كتاب الكتابة والشفوية في بدايات الاسلام PDF غريغور شولر, يتناول كتاب “الكتابة والشفوية في بدايات الاسلام” تطور الأدب العربي في العصور الأولى للإسلام وكيف أثرت القرآن والتواصل الشفوي في هذا التطور. وفقًا للملخص، كان القرآن هو البداية للأدب العربي، وتطور الأنشطة المتعلقة بالتلقين وجمع المعطيات حول القرآن وسيرة الرسول واللغة العربية الوحيدة. في مئة عام تقريبًا، كان نقل المعرفة يعتمد بشكل أساسي على التواصل الشفوي بين الشيخ والتلميذ، ولكن الكتابة كانت تلعب دورًا جزئيًا أيضًا في هذا العملية. على مر القرون اللاحقة، بدأت الآداب تظهر بشكل متزايد، وازداد استخدام الكتابة وشيوع الكتب. يتساءل الكتاب عن العوامل التي أدت إلى هذا التحول وكيف يمكن تفسير الدور الكبير الذي تلعبه الكتابة الآن. يتناول الكتاب أيضًا العلاقة المتوترة بين الشفوي والكتابي، وكيف انتهت هذه التوترات في المستوى النظري على الأقل، ووصل إلى حلا نهائيًا. من الملخص يمكن أن نتوقع أن الكتاب يقدم دراسة شاملة للتطور التاريخي للأدب العربي في الفترة الأولى للإسلام وتأثير القرآن والتواصل الشفوي والكتابة في هذا التطور. إن كنت مهتمًا بموضوعات الأدب العربي وتاريخه في فترة الإسلام المبكر، فقد تكون هذه الكتاب قراءة قيمة بالنسبة لك.
حول كتاب الكتابة والشفوية في بدايات الاسلام
يتناول كتاب ‘الكتابة والشفوية في بدايات الاسلام‘ للكاتب غريغور شولر تطور الأدب العربي في بدايات الإسلام حيث كان القرآن هو البداية للأدب، وتركز الأنشطة على التواصل الشفوي وجمع المعطيات حول القرآن واللغة العربية. خلال مئة عام، اعتمد نقل المعرفة التواصل الشفوي بين الشيخ والتلميذ مع دور جزئي للكتابة. بدأت الآداب تظهر فيما بعد بوفرة وتنوع، مع انتشار الكتابة واستعمال الكتب بشكل شائع. يتناول الكتاب التوتر بين الشفوي والكتابي وتفسير الحيز الذي احتلته الكتابة بشكل نهائي.
حول الكاتب غريغور شولر
جريغور شولر هو عالم في شؤون الإسلام وهو غير مسلم معاصر من أصل ألماني، وُلد في عام 1944. اشتهر بمساهماته في مجال الدراسات الإسلامية وتركز بحوثه على جوانب مختلفة من تاريخ الإسلام الأول والأدب واللاهوت. على الرغم من أنه غير مسلم، اكتسب شولر شهرة بفهمه العميق للمصادر الإسلامية وقدرته على تحليلها وتفسيرها من منظور أكاديمي. طوال مسيرته الأكاديمية، شغل جريغور شولر مواقع مهمة في مجال الدراسات الإسلامية. اعتبارًا من عام 2009، شغل منصب رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة بازل، وهي مؤسسة أكاديمية رفيعة المستوى في سويسرا. جعلت خبرته وبحوثه منه شخصية محترمة في المجتمع الأكاديمي، وأثرت أعماله بشكل كبير على دراسة الإسلام الأول وتطور الأدب العربي. تتمحور المناهج العلمية لشولر حول التقاليد الشفوية والكتابية في الإسلام الأول، والسياق التاريخي للقرآن الكريم، وتطور الفكر الإسلامي خلال القرون الأولى للدين. أسهمت طريقة عمله الاستعراضية وتحليلها في توسيع فهم المجتمع الإسلامي الأول وتاريخه الفكري. بشكل عام، كانت مساهمات جريغور شولر في دراسات الإسلام ذات أهمية كبيرة، وجعلته من أبرز علماء الدراسات الإسلامية غير المسلمين. تستمر أعماله في دراسة واستشهاد العلماء والطلاب في تاريخ الإسلام وثقافته حول العالم.