تحميل كتاب الملك والصعاليك PDF أحمد أمين، يعتبر الكتاب من الكتب المصرية القديمة نوعاً ما والمهمة, حيث قام أحمد أمين بتأليف الكتاب الرائع الملك والصعاليك، وتم نشر الكتاب سنة 1990، يتألف الكتاب من 286 صفحة تقريباً, وينقسم إلى العديد من الأقسام ولكل قسم مختص بالمعلومات المتنوعة، الكتاب متوفر بصيغة PDF, يستطيع أي شخص تحميل الكتاب بسهولة، كما أن الكتاب يعتبر حجمه مناسب جداً وصغير ولا يأخذ الكثير من المساحة التخزينية، يسرد الكتاب تاريخ مصر بين الملك والصعاليك في الإسلام والوطنية وأيضاً الاستقلال والحكم المالكي، حيث تبدأ القصة في الكتاب الرائع عن حكم الملك في فترة التعذيب والتشريد والاعتقال والنفي من أجل عدم السماح بالحرية لهم, وليكون الناس عبيد بسبب السلطة والسيطرة والحكم المستبد والظلم في ذلك الوقت، ومن هنا يبدأ الكاتب في كتابة تلك القصة التي عانى منها الشعب المصري في عهد الملك فاروق، حيث كانت هناك صناديق الاقتراع الوهمية التي اعتمدت في ذلك الوقت, وكان الناس تخاف منها كثيراً في فترة ظلمه واستبداده, ومن أجل فرض عقوبات الملك ومنع الحريات الشخصية والحفاظ على حياة الملك.
حول كتاب الملك والصعاليك
كتاب الملك والصعاليك يتحدث عن واقع تم التعايش فيه، في مصر كان الظلم والاستبداد من خلال الملك وطمس أي حرية أو متنفس، حيث كان القتل وألوان التعذيب المختلفة والمتنوعة والتي عاشها الشعب المصري في عهده، حيث أنه لا يستطيع أي شخص التعبير عن أرائه في ذلك الوقت, ويكون هناك خوف شديد، كما وتحدث كاتب الكتاب عن الرئيس وكيفية تمسكه بكرسي الحكم، وقال أنه يجب أن يكون فوق الكرسي حاكم سياسي، ولا تكون له علاقة بالجند والعسكر، ويجب على العسكريين التفرغ للتكنولوجيا الحربية والتطورات في المعدات والأسلحة وفنون القتال، وأن يكون للشعب حق الاختيار والترشح المباشر من أجل ترأس الحكم في الدولة, وتكون هناك العديد من المرشحين، ويمكن من خلال الكتاب التعرف على تاريخ الملك والصعاليك بالتفصيل, كما ويمكن التعرف على الحياة التي كان يمر بها الشعب المصري في تلك الحقبة من الزمن، وللعلم فإن الكتاب انتشر في تلك الفترة انتشار كبير, ونال إعجاب العديد من الأشخاص ولقي اهتمام كبير من قرائه.
نبذة تعريفة عن أحمد أمين
أحمد أمين إبراهيم ولد عام 1886, نشأ في حي المنشية في مدينة القاهرة، وألف العديد من الكتب المتنوعة وله حوالي 223 كتاب، تدرج الكاتب في تعليمه في مدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية إلى الأزهر الشريف, ومن ثم إلى القضاء الشرعي، ونال شهادة القضاء الشرعي عام 1911، في هذه الفترة انتقل الكتاب إلى العمل في القضاء, حيث مارس مهنة القضاء لمدة ثلاث أشهر، وبعد ذلك تولى الكاتب منصب الإدارة الثقافية بوزارة المعارف, وأنشأ ما عرف بإسم الجامعة الشعبية، ومن مؤلفات الكاتب السابقة : فجر الإسلام, ضحى الإسلام، ظهر الإسلام، يوم الإسلام، والكثير من المؤلفات الرائعة التي ستستمتع بقراءتها، وأخيراً توفى الكتاب في 27 رمضان الموافق 30 مايو 1945, ومن كلمات الكاتب المشهور :”أريد أن أعمل لا أن أسيطر”.