تحميل كتاب وحي القلم الجزء الثاني pdf, هذا الكتاب الجزء الثاني هي أنه يلخص عقيدة الرافعي في كافة مناحي الحياة والتي تجمع ما بين الأدب والتاريخ وكذلك اللغة والتي تتميز بحسن الوصف وكذلك دغدغة المشاعر المختلفة مرة ومرة أخى الدفاع عن اللغة العربية أيضا, ومنهم من يتساوق على التاريخ أيضا عبر الفائدة العامة أيضا, ولكن يتميز لغة الكاتب مصطفة صادق الرافعي بالبساطة في استخدام الرسائل الأدبية كما يتسم بالقوة في كافة المقالات المختلفة التي تمر على حياته الأدبية والتي تختلف في لغته وذلك بعد التقدم في السن وكذلك العلم, هذا الكتاب دون الكاتب العظيم مصطفى الرافعي وهو من أفضل ما سجل, حيث يتألف الكتب من ثلاثة أقسام والتي تلص بمجموعة من المقالات النقدية والإنشائية التي تستوحى من الحياة الاجتماعية المعاصرة وكذلك مجموع القصص المختلفة والتاريخ الإسلامي الذي يتناثر في الكثير من المجلات المصرية والصحف.
حول رواية وحي القلم:
هذه الرواية كان تجمع كافة السمات الأدبية التي تتميز بالوضوح في الأسلوب ومن ثم جمع كافة السمات العقلية والنفسية أيضا التي تتسم بالوضوح في كتابة الموضوعات وفي الدين والخلق والشباب والعاطفة أيضا وكذلك تطرق للفكاهة والمرح والغضب والشخط, من أراد أن يتعرف أكثر على شخصية الرافعي الذي يتميز بالرأي والفكرة وكذلك حسن المعاشرة كل هذه الأمور ستعرفها من خلال هذا الكتاب القيم, حيث في البداية قام الرافعي بكاتبة الكثير من المقالات المختلفة والتي حدثت في سنة 1934 أسبوعيا والتي كانت تحمل صيغة القصة أو المقالة أيضا, ونشرت أيضا أسبوعيا وذلك من خلال مجلة الرسالة والتي تحدثت عن كافة المواضيع الاجتماعية وكذلك عن الحب والوصف في نفس الوقت, وهناك مواضيع كثيرة تعمل على توضيح كافة حقائق الإسلام والآداب والخلفيات المختلفة وبعض من جماليات القرآن التي تعمل على انتزاع الحقائق.
من هو مصطفى صادق الرافعي؟
هو كاتب مولده في بسيت جده من أمه وهو ولد في قرية بهتيم والتي توجد في محافظة القليوبية, ولكن أول حياته عاش في طنطا, وانتماءه كان إلى مدرسة المحافظين وكذلك المدرسة الشعرية التي تتبع الشعر الكلاسيكي أيضا, تم تلقيبه بلقب معجزة الأدب العربي, خيث كان أبوه يحتل منصب القضاء الشرعي في أقاليم مصر كثيرة وهذا كان في آخر أعماله أيضا, كما أنه كان يرأس محكمة طنطا الشرعية كذلك ولكن أمه كانت من سوريا وأبوه كان تاخر دائما يسير مع كافة القوافل التجارية المختلفة التي تتنقل ما بين مصر والشام أيضا, وهو من حلب في الأصل, ولكنه كان قيم في قرية من قرى محافظة القليوبية وهي قرية البهتيم, نسبه يرجع إلى نسب الخليفة عمر بن الخطاب ولكنه دخل المدرسة الابتدائية في دمنهور وكان أبوه قاضي.